25 11 2025

تزامناً مع إحياء أسبوع التعبئة (الباسيج)، أُقيمت في جامعة كردستان مراسم «ملتقى الألف أستاذ بحضور الشهداء العلماء»، بمشاركة أساتذة ومسؤولين جامعيين والأسر المكرّمة للشهداء وعدد من قادة التعبئة.

جامعة كردستان تستضيف «ملتقى الألف أستاذ» تكريماً للشهداء العلماء ودور تعبئة الأساتذة

وفي هذا الحفل، أوضح حجة الإسلام والمسلمين عابدين رستمي، ممثل الولي الفقيه في جامعة كردستان، مكانة التعبئة في الثورة الإسلامية، واصفاً التعبوي بأنه «خادم للشعب، صبور، ووفي لمبادئ الشهداء.» وأكد على ضرورة تجنب حب الدنيا وخدمة الناس دون مقابل، قائلاً: «من تعلق قلبه بالدنيا ولم يخدم الناس، فإنه لا يستحق لقب التعبوي.»

بعد ذلك، استعرض الدكتور إقبال علي ميرزائي، رئيس منظمة تعبئة الأساتذة في محافظة كردستان، الدور المؤثر للتعبئة في مجالات الأمن والإعمار والاقتصاد والثقافة. وأشار إلى الازدواجية بين «الفكر الجهادي المعتمد على الذات» و«الفكر الاستهلاكي»، معتبراً أن غلبة النظرة غير الجهادية هي سبب بعض أوجه التخلف. كما شرح أداء تعبئة الأساتذة خلال العام الماضي، والذي تضمنت أبرز محاوره ما يلي:

  • تنفيذ برنامج التحول في العلوم الإنسانية.

  • تعزيز التآزر بين تعبئة الأساتذة والموظفين والطلاب.

  • تنظيم رحلات «قوافل النور» ودورات لتعزيز البصيرة.

  • تقديم حزم سياسات وتنظيم مهرجان الشهيد جمران العلمي.

وفي جزء آخر من المراسم، أشاد العميد رضائي، قائد فيلق بيت المقدس في كردستان، بالمكانة السامية للشهداء، معتبراً الفكر التعبوي العامل الرئيسي في انتصار الشعب الإيراني على مؤامرات العقود الأربعة الماضية. وأضاف: «اليوم أيضاً، تُعد توجيهات سماحة القائد، والقدرة الصاروخية، والدعم الشعبي، ركائز أمن البلاد.» واعتبر دور النخب والأساتذة في «جهاد التبيين، وإنتاج العلم، وإحباط العمليات النفسية للعدو» حاسماً للغاية.

وفي ختام الحفل، تم تكريم أسرتي الشهيدين طاهر ونبي مجيديان وعدد من أبرز الناشطين في التعبئة العلمية وتعبئة الأساتذة.